تتجلى جمالية لون الزيت الأخضر المائل إلى الذهبي الذي يمتاز به زيت الغار وزيت الزيتون في كونه يحمل في عمقه شيئاً من الأرض والذاكرة والصدق والنقاء.
وتوحي دلالته إلى الطبيعة النقية بكل مكوناتها، بعيداً عن مختبرات التجميل وما تتنافس به المكونات الصناعية من ألوان صارخة ولافتة.
هوية اللون .. وعندما يكون اللون هو الهوية
يعتبر لون الزيت في صابون الغار هوية متكاملة فيه، وليست مجرد لون يدل على علامة تجارية أو ماركة معينة، فمهما كانت الجهة المصنعة للصابون، فإن لونه هو الذي يحدد جودته.
فاللون الأخضر الزيتوني لصابون الغار وزيت الزيتون هو نتاج تفاعل طبيعي بين الزيوت المكونة له والمواد التي تدخل في تصنيعه، وليس نتاجاً مخبرياً تدخلت فيه عناصر مصنعة وكيميائية، فهو يروي حكاية في لونه، حكاية تاريخه وتصنيعه ورحلته الطويلة حتى يصل إلى المستهلك.
لون الزيت الأخضر بين الطبيعة والرمز
من دلالات اللون الأخضر في علم الألوان ودلالاتها أنه رمز الحياة والخصب والطهارة، وهو بذلك أكثر من مجرد لون في الثقافة العربية والعالمية على حد سواء.
وفي الثقافة الشرقية نجد أن اللون الأخضر عامة هو لون البركة ولون الجنة، ولون الزيتون المبارك، وأنت إذ تمسك بيدك قطعة صابون غار من حكاية فأنت تمسك بجذور روحية وثقافية تحمل الجمال المعنوي والرمزي وتجسده بشكل حسي فاخر.
الأخضر في صابون الغار هو أخضر “عتيق” يخرج من قلب الطبيعة، ولا تؤثر فيه عوامل الزمن الحديث، يمضي في طريقه ناثراً جماله وهويته بلونه وفوائده بين الكثير من المنتجات الأخرى، ومهما مر عليه الزمن فلا يتغير لونه عن لحظة العصر الأولى.
فلسفة “الأخضر القديم” في منتجات حكاية
يتجلى لون الزيت الأخضر القديم في منتجات صابون حكاية في كل تفصيل، سواء في الصابون الصلب الكلاسيكي، أو في الصابون السائل، وجل الاستحمام أيضاً.
إنه لون يكشف الصدق والأصالة، وخبراء الصابون يدرطون أنا لونه ليس مجرد لون، ولكنه علامة نقاء وصدق وجودة أيضاً، فلونه يدل أن الزيوت فيه لم تفسد، وأنا التفاعل بين الزيوت تم في بيئة صحيحة وبخطوات صحيحة.
كيف يولد هذا اللون؟
ينتج لون الزيت الأخضر الزيتوني من عملية طبيعية دقيقة جداً، تبدأ في الحقول وتنتهي في قطعة الصابون.
حيث يستخلص زيت الزيتون البكر في موسم العصر، ثم يمزج بزيت الغار الطبيعي المستخرج من ثمار شجرة الغار بعد غليها واستخلاص زيتها العطري.
وعندما يمزج الزيتان ويتم طهي المزيج على نار هادئة يبدأ التفاعل الكيميائي بين الأحماض الدهنية وهيدروكسيد الصوديوم (المادة القلوية الطبيعية المستخدمة في التصبين).
فيتكون خلال هذه العملية اللون الأخضر الزيتوني تدريجياً، ويمنح زيت الزيتون الصابون لونه الذهبي الدافئ، بينما يضيف زيت الغار لمسة خضراء عميقة، والنتيجة: لون متوازن بين التراب والنور، بين الغصن والعصارة، بين الطبيعة واليد البشرية.
وحين يترك الصابون ليجف لمدة طويلة (قد تصل إلى سنة كاملة) يتغير اللون قليلًا، فيتحول من الأخضر الزاهي إلى الأخضر العسليّ الهادئ، دون أن يفقد نضارته، ليكون هذا التحول البسيط دليل نضج، تمامًا كما تنضج الفواكه والزيوت مع الوقت.
جمالية البساطة مقابل بهرجة الألوان الصناعية
يختار صابون الغار الصدق في لونه في زمن تغري فيه المنتجات التجملية الزبائن بألوان براقة، هذا الصدق في اللون يمنحه ما يمكن تسميته “الفخامة الهادئة” فخامة تعتمد على الثقة التي تثيرها البساطة.
إن اللون الطبيعي هو إعلان ضمني يقول: لا شيء هنا مخفي، لا عطور صناعية ولا أصباغ تجميلية، فقط زيوت وزمن.
فلون الزيت الأخضر في صابون الغار ليس مجرد إشارة جمالية، بل هو بيان فلسفي يعبر عن قيم النقاء، والشفافية، والعودة إلى الأصل.
إنه لون لا يحتاج إلى ترويج لأن العين ترتاح إليه بالفطرة، كما ترتاح إلى ظل شجرة الزيتون في منتصف النهار.
الفخامة في ثوب طبيعي
يروي لنا لون الزيت في صابون الغار حكاية فيها حكمة جميلة، بأن الفخامة ليست في الذهب والبريق دائماً، وإنما في الأصالة، فهو يقدم فخامة بلا ادعاء، وأناقة يجملها الصدق ويحيك خيوطها، فحين تنظر إليه تشعر أن اللون يحكي قصته بنفسه.
وقد أثبتت تجربة العملاء أن هذا اللون تحديدًا أصبح علامة ثقة؛ فكل من يرى “الأخضر القديم” يعرف أنه صابون غار أصلي، فهو لون يحتفظ بقيمته الجمالية رغم بساطته، بل ربما بفضل بساطته.
شراء صابون الغار من حكاية من تركيا
إذا كنت تبحث عن الجودة والأصالة اختيار منتجات العناية بالشعر والبشرة، فإن صابون غار حكاية المصنوع في قلب تركيا هو خيارك الأفضل.
ندعوك لتصفح منتجات صابون غار حكاية في موقعنا ورؤية مجموعة واسعة من أنواع الصابون المصنوعة بعناية من أجود المكونات التقليدية.
سواء كنت فردًا تبحث عن منتج طبيعي موثوق، أو تاجرًا ترغب بالتعاون معنا، يمكنك التواصل معنا بسهولة عبر الموقع أو وسائل التواصل لتحديد الكمية المناسبة والأسعار الخاصة بالتوزيع أو الاستيراد.
اختر حكاية… وابدأ رحلتك نحو نقاء الطبيعة.
******
تابع مدونة حكاية
