يعتبر صابون الغار من أنواع الصابون التي تعتني بالبشرة والشعر بشكل مثالي بفضل مواده الطبيعية المتكاملة، وتعد فكرة استيراد صابون الغار من تركيا من الأفكار التجارية الرائدة، وسنعرف الأسباب في السطور القادمة.
إذ يعد صابون الغار منتجاً طبيعياً يستخدم فيه زيت الغار وزيت الزيتون مع إضافة نسبة من الماء والعطور وهيدروكسيد الصوديوم ليكون صابوناً فريداً في مزاياه وجماليته.
تاريخ صناعة صابون الغار
يعود تاريخ تصنيع الصابون إلى ما قبل ألفي عام في مدينة حلب السورية، ومنذ ذلك الحين يحافظ صابون الغار على طريقة تصنيعه ومكوناته التي تطورت آليتها دون المساس بجوهر الصابون ومواده الأساسية.
إذ يعد العنصر الأساسي فيه هو زيت الزيتون ونسبته في كل منتج، وهو بذلك يختلف ويتميز عن أي صابون آخر يستخدم فيه الغار بشكل أكبر سواء في الثقافات العربية أو الغربية.
وتاريخياً كانت صناعة صابون الغار تتم بطرق تقليدية يدوية تأخذ عدة أسابيع، تبدأ بطهي زيت الزيتون وزيت الغار معاً لعدة أيام، ثم صب الخليط في قوالب وتترك لتبرد وتتماسك، ثم تقطع إلى قطع صغيرة وتوضع في مكان مظلم وجاف لتنضج خلال ستة أشهر فيتحول لونها إلى لون داكن وعندها تصبح جاهزة للبيع.
ومع تطور الصناعات والتقنيات أصبحت صناعة صابون الغار وإنتاجه أكثر تقنية وسرعة، وانتشرت معامل صناعته داخل سوريا وخارجها.
استيراد صابون الغار من تركيا وتصنيعه فيها
تعتبر تركيا من الدول الرائدة في املنطقة بتصنيع صابون الغار وإنتاجه، وذلك بفضل وجود الكثير من الأيدي العاملة والخبيرة بصناعته فيها، وبفضل ما لها من دور كبير في التجارة الدولية وعمليات الاستيراد والتصدير التي تجعل من تجارته أكثر يسراً وسهولة.
إذ يعتبر السوق التركي جسراً يربط بين قارتين ومنهما إلى دول العالم كله، كما أنه سوق يجمع بين الثافات الأوربية وأساليبها والتقاليد العربية وأصالتها.
مزايا استيراد الصابون من تركيا
تعتبر فكرة استيراد صابون الغار من تركيا فكرة مميزة وصائبة لوجود عدة عوامل تساعد على استيراد صابون الغار من تركيا ومنها:
- الجودة العالية في التصنيع: حيث نجد الكثير من العوائل التي كانت تعمل بصناعته في سوريا قد استقرت في تركيا وبدأت أعمال التصنيع هناك ووضعت خبرتها في ذلك.
- الأسعار التنافسية: تعتبر أجور اليد العاملة وتكلفة المواد الأولية في تركيا وحتى تكلفة الشحن فيها أرخص من الدول الأوربية مما يجعل من أسعار الصابون أفضل لعملية استيراد صابون الغار من تركيا.
- تنوع المنتجات والتصاميم: حيث نجد إدخال كبير لمجموعة من الروائح والعطور العربية الأصيلة وكذلك الفن الراقي في تصميم قطعة الصابون وتجهيزها للبيع.
- سهولة الوصول: التطور التقني في تركيا يجعل من أمر التواصل بين المورد والمستورد أمراً سهلاً ومن طرق المواصلات المخدمة وسيلة مريحة لعمليات استراد صابون الغار من تركيا.
وبشكل عام يعتبر استيراد صابون الغار من تركيا أمراً مطلوباً ومرغوباً وذلك لتوسع قنوات التسويق والتوزيع والجودة العالية للصابون، وشهرته العالمية في التنظيف والعناية بالبشرة والشعر.
******
تابع مدونة حكاية
